!##مهدي طفل تصل قصته لمليون بريد الكتروني##!
صفحة 1 من اصل 1
!##مهدي طفل تصل قصته لمليون بريد الكتروني##!
جريدة الرياض - « منير النمر » - 15/07/2008م
"أماه... سأعود يوما". شعار أطلقته حملة إلكترونية عبر شبكة الإنترنت الدولية، أطلقت مساء أول من أمس (الاحد)، وتهدف الحملة للعثور على الطفل المختفي منذ قرابة العامين، والذي اختفى في ظروف غامضة، وصفت ب"المعقدة جدا".
ومهدي آل سعيد ( 14عاما) طفل سيكمل عامه الثاني في الاختفاء يوم 22من الشهر الحالي دون التمكن من العثور عليه، إذ لا يعرف عن اختفائه أي شيء قد يؤدي لفك لغز الاختفاء.
وتشدد جهات حكومية وأهلية على أنها بذلت جهدا كبيرا في البحث عن الطفل، إذ امتد بحثها في مناطق شاسعة، منها الصحراء ومناطق خارج مدينة صفوى التي اختفى الطفل في مزارعها.
وعلى رغم عدم التمكن من إيجاد أثر للطفل، إلا أن شبانا ارتأوا أن العثور عليه قد يكون عن طريق الوسائل الأكثر انتشارا (الإنترنت)، إذ أطلقوا حملة إلكترونية، مستغلة تقنية المجموعات البريدية إضافة لمنتديات الإنترنت وشبكاتها الواسعة الانتشار.
وأرسلت قصة الطفل الذي نشرت عنه "الرياض" في وقت سابق إلى نحو مليون بريد إلكتروني، مذيلة برقم والد الطفل الذي يأمل تلقي اتصالات تكشف عن مصير ابنه أو التبليغ عن مكان وجوده، وعن ابنه قال: "لا يمضي يوم الا واتذكر فيه ولدي، وآمل أن أعثر عليه حتى لو مضى على اختفائه عامان"، مستبعدا وفاته بقوله: "لي حدس قوي وإيمان بالله عز وجل وهذا الإيمان يخبرني بأن ابني ما يزال حيا بعد كل هذا الاختفاء وسأظل أفتش عنه ما حييت".
وزاد "لو عرفت أن ابني في فم سبع سأذهب وأخرجه منه، فإن الله يأمرنا بالبحث عنه وعدم التوقف عن ذلك"، شاكرا ومقدرا الجهود التي تبذل من أجل إيجاد طفله، وقال: "إن وقوف المجتمع والحكومة مع قضيتي يعني لي الكثير، وهو شيء يجعل معنوياتي مرتفعة جدا". وعن الحملة الجديدة قال: "أشكر كل من لم يفقد الأمل، وآمل أن يأتي يوم نحتفل فيه جميعا بعودة الطفل لمنزلة معافى بإذن الله".
يشار إلى أن الطفل مهدي آل سعيد اختفى في إحدى مزارع مدينة صفوى بعد أن دخل رفقاؤه لمزرعة من أجل شرب الماء فيما ظل هو خارجها في وضح النهار، وحين خروج أصدقائه لم يجدوا، إلا الدراجة النارية ملقاة على الأرض، مما يترك علامة استفهام كبرى على اختفائه.
"أماه... سأعود يوما". شعار أطلقته حملة إلكترونية عبر شبكة الإنترنت الدولية، أطلقت مساء أول من أمس (الاحد)، وتهدف الحملة للعثور على الطفل المختفي منذ قرابة العامين، والذي اختفى في ظروف غامضة، وصفت ب"المعقدة جدا".
ومهدي آل سعيد ( 14عاما) طفل سيكمل عامه الثاني في الاختفاء يوم 22من الشهر الحالي دون التمكن من العثور عليه، إذ لا يعرف عن اختفائه أي شيء قد يؤدي لفك لغز الاختفاء.
وتشدد جهات حكومية وأهلية على أنها بذلت جهدا كبيرا في البحث عن الطفل، إذ امتد بحثها في مناطق شاسعة، منها الصحراء ومناطق خارج مدينة صفوى التي اختفى الطفل في مزارعها.
وعلى رغم عدم التمكن من إيجاد أثر للطفل، إلا أن شبانا ارتأوا أن العثور عليه قد يكون عن طريق الوسائل الأكثر انتشارا (الإنترنت)، إذ أطلقوا حملة إلكترونية، مستغلة تقنية المجموعات البريدية إضافة لمنتديات الإنترنت وشبكاتها الواسعة الانتشار.
وأرسلت قصة الطفل الذي نشرت عنه "الرياض" في وقت سابق إلى نحو مليون بريد إلكتروني، مذيلة برقم والد الطفل الذي يأمل تلقي اتصالات تكشف عن مصير ابنه أو التبليغ عن مكان وجوده، وعن ابنه قال: "لا يمضي يوم الا واتذكر فيه ولدي، وآمل أن أعثر عليه حتى لو مضى على اختفائه عامان"، مستبعدا وفاته بقوله: "لي حدس قوي وإيمان بالله عز وجل وهذا الإيمان يخبرني بأن ابني ما يزال حيا بعد كل هذا الاختفاء وسأظل أفتش عنه ما حييت".
وزاد "لو عرفت أن ابني في فم سبع سأذهب وأخرجه منه، فإن الله يأمرنا بالبحث عنه وعدم التوقف عن ذلك"، شاكرا ومقدرا الجهود التي تبذل من أجل إيجاد طفله، وقال: "إن وقوف المجتمع والحكومة مع قضيتي يعني لي الكثير، وهو شيء يجعل معنوياتي مرتفعة جدا". وعن الحملة الجديدة قال: "أشكر كل من لم يفقد الأمل، وآمل أن يأتي يوم نحتفل فيه جميعا بعودة الطفل لمنزلة معافى بإذن الله".
يشار إلى أن الطفل مهدي آل سعيد اختفى في إحدى مزارع مدينة صفوى بعد أن دخل رفقاؤه لمزرعة من أجل شرب الماء فيما ظل هو خارجها في وضح النهار، وحين خروج أصدقائه لم يجدوا، إلا الدراجة النارية ملقاة على الأرض، مما يترك علامة استفهام كبرى على اختفائه.
اتمنى انكم تنشروا الخبر و ترسلوه لكل الاميلات اللي عندكم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى